Soutien au Conseil National de protection de la revolution

أشعر بالحزن عندما أسمع مطالب شخصية ، مطالب إجتماعية فردية ،جماعية أو حتى نقابية
في وقت دقيق نحتاج فيه للوحدة في مواجهة أعداء الثورة في الداخل
والتضحية لبناء العدالة الإجتماعية

أشعر بالحزن من
هذه التغطية الإعلامية المتواصلة للمطالب الشخصية
لا أراها بريئة وإنما
موجهة للتغطية على القضية الأساسية،

هل يعلم المواطن بأن من قتل أبناء تونس لم توجه له تهمة القتل،
أيهما أغلى أخي
المواطن مطلبك الشخصي أم دماء الشهداء

أشعر بالألم عندما آرى ثورة شعبنا تسرق وأن الأجنبي يتدخل بوقاحة في وطني،
أشعر بالقهر عندما آرى آجندة غربية صهيونية تنفذ بآيادي تونسية أوهمتنا بأنها نظيفة،
لا يا غنوشي ، لا يا راجحي فنظافة اليد لا تعني آلا تسرق فهذا أمر بديهي،
اليد النظيفة هي ألتي لا تصافح العدو
اليد النظيفة هي ألتي تذود على الوطن،
اليد النظيفة لا تنفذ مشاريع أجنبية ،
اليد النظيفة لا ترتعش،

أشعر بالمهانة عندما آرى وزيرا يسرق منه معطفه ولا يعرف من السارق،
وزيرا للداخلية مهزوز و ضعيف،
وزير للداخلية ياسيادة الوزير يجب أن يكون قوي لا يجامل أحدا في الوطن ولا يخاف إلا من الله
أين هم القتلة يا سيادة الوزير؟
أين ذهبوا المجرمون؟
لا تقل المتهم بريء حتى تثبت الإدانة،فهذا مردود عليك، هذا حق أريد به باطل،
الجريمة مكتملة الأركان و المتهم معروف فلماذا لم توجه تهمة القتل العمد للقاتل؟